refus de la démission de Khalid Jaâfar Naciri


Visiteur

/ #14

2013-03-20 23:59

إذا كانت الاستقالة التي تقدم بها السيد جعفر خالد الناصري من مهامه كرئيس لجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، دون البحث فيما إدا كانت هده الاستقالة قرارا شخصيا أم مجبر أخاك لا بطل، فإنها في كل الحالتين الجواب المنطقي لما آلت إليه أوضاع جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، إد أصبحت مثالا ونمودجا يحتدى في سوء التدبير والاختلالات المالية والتربوية والبيداغوجية وهدر المال العالم، وعدم التقيد بالقوانين المعمول بها في هدا المجال، خاصة وأن هدا الشخص قد قضى أكثر من عشر سنوات بين نائب للرئيس ورئيس دون أن يقدم أية إضافة إيجابية لخدهة الجامعة ، اللهم كل ما هو سيئ، وبالتالي جوابا على وضع مختل وسيئ كهدا، فإن الإستقالة أو حتى إجباره على تقديمها، تعتبر في مصلحة الجامعة لكن السؤال المطروح هو ما مصلحة هؤلاء الموظفين العاملين برئاسة الجامعة في فتح هده العريضة التي يستجدون بها رفض هده الاستقالة؟ إدا كان الشخص يريد النفاد بجلده عبر هده الاستقالة، فلمادا يريدون التمسك به؟ألا يعرفون أنهم شركاء في الوضعية المزرية التي آلت إليها الجامعة؟ ايجهلون أنهم أيضا أطراف في كل ملفات سوء التدبير التي تعرفها الجامعة سواء التي صدرت في تقارير رسمية أو المسكوت عنها حاليا؟ ألا يعرفون أنه بضعف كفاءاتهم عطلوا كل الملفات وكل مصالح الجامعة وورطوها في العديد من المشاكل؟
لكن الحقيقة بالنسبة لهؤلاء الموظفين الموقعين على هده العريضة، فإن التمسك برئيسهم هو في الواقع تمسك بتلك التعويضات الشهرية التي كانت تصرف لهم دون أن يستحقوها. إنها وضعية ينطبق عليه المثل الشعبي القائل: "الجاجة كتولد والفروج كضرو سوتو" وكونو تحشمو إلا عندكم شي درة كرامة