الدركي المشطوب محقور


Visiteur

/ #6

2014-09-22 19:04

نسأل الله تعالى أن يرحم كل الضحايا الأبرياء للمأساة الوطنية في فتنة التسعينيات برحمته الواسعة.
أعلم بأن الجرح غائر، لأن النزيف كان حادا، و:" الفتنة" أتت على الأخضر واليابس، وكثير من الأبرياء ذهبوا ضحية صراع:" لا ناقة لهم فيه ولا جمل؟".
لست مطالبا أحدا بنسيان ألامه، ودفن آهاته، لأنني أحس بلوعة فراق أحبة لي من قرابتي وأصدقائي، ولكن هو:" قدر الله، وما شاء فعل".
واليوم اختلط الحابل بالنابل وأصبح مدني مزراق شخصية وطنية يستدعى للمشاركة في تعديل الدستور ومن يدري ربما في الغد سيحاكم كل وطني شريف شارك في الحرب على الارهاب وبالاخص الافراد الذين كانوا بالصفوف خلال العشرية السوداء.